هل من الممكن حقًا أن الطائرة F-35 لا تستطيع الطيران في雨؟ كشف الحقيقة!

هل من الممكن حقًا أن الطائرة F-35 لا تستطيع الطيران في雨؟ كشف الحقيقة!

هل صحيح أن الطائرة إف-35 لا تستطيع الطيران في المطر؟ تواجه الطائرة إف-35 لايتينغ II من لوكهيد مارتن، وهي مقاتلة متعددة المهام متطورة تستخدمها عدة دول حول العالم، جدلًا حول بعض قيودها التشغيلية المفترضة، من بينها القدرة على الطيران تحت ظروف ممطرة.

ما الذي يسبب هذه القيود المزعومة؟ يتضمن نظام معالجة الطائرة إف-35 شبكة معقدة من المستشعرات وأنظمة تشخيص الصيانة المعروفة باسم نظام المعلومات اللوجستية الذاتية (ALIS). الهدف المنشود منه هو توقع وتخفيف المشكلات المحتملة في الميدان، ولكن قد يسرد أحوال الطقس مثل المطر الغزير كأخطار محتملة، في سيناريوهات معينة، مما قد يفسر سوء الفهم.

هل يمكن للطائرة إف-35 أن تطير بالفعل في المطر؟ وفقًا لكل من لوكهيد مارتن وعدد من القوات العسكرية التي تشغل الطائرة إف-35، فإن الإجابة هي نعم مدوية! تظهر التقارير الرسمية واختبارات الطيران أن الطائرة إف-35 يمكنها العمل في مجموعة من الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك المطر الغزير. الطائرة مزودة بعدد من الأنظمة، مثل قدرات إزالة الجليد، التي تسمح لها بتحمل الأداء في مثل هذه المواقف.

في الختام، فإن الشائعات التي تفيد بأن الطائرة إف-35 لا تستطيع الطيران في ظروف المطر تنبع أساسًا من سوء الفهم حول تعقيد الاحتياطات التشغيلية للطائرة. الطائرة إف-35 لا تستطيع الطيران في المطر فحسب، بل تم تصميمها واختبارها لتؤدي في مجموعة واسعة من ظروف الطقس الصعبة.

فتح الحقيقة: هل يمكن للمقاتلة إف-35 الطيران في المطر؟

قد تفاجئك الإجابة على سؤال “هل يمكن للطائرة إف-35 الطيران في المطر؟” بسبب الجدل المتفجر حولها. لقد واجهت الطائرة إف-35 لايتينغ II من لوكهيد مارتن، وهي مقاتلة متعددة المهام متطورة تحظى بتقدير كبير في الأوساط العسكرية العالمية، نصيبها العادل من الشكوك التي تشكك في قدراتها التشغيلية، بما في ذلك الادعاء الضار بأنها لا تستطيع مقاومة المطر. سبب هذه المفاهيم الخاطئة يكمن في سياق آلية العمل المعقدة للطائرة إف-35.

جزءًا لا يتجزأ من الترسانة الفائقة التقنية للطائرة إف-35 هو نظام المعالجة المتطور الخاص بها، الذي يتكون من مجموعة كبيرة من المستشعرات وأنظمة تشخيص الصيانة، المعروفة جماعياً باسم نظام المعلومات اللوجستية الذاتية (ALIS). الغرض من ALIS هو توقع ومنع التعقيدات المحتملة في الميدان عن طريق تحديد العديد من المخاطر المحتملة، ولا سيما الأحوال الجوية القصوى مثل المطر الغزير، في سيناريوهات محددة. هذه الآلية المفهومة بشكل خاطئ تعتبر سببًا لسوء الفهم حول قدرات الطائرة إف-35.

ردًا على الشائعة المذكورة، يؤكد مبتكرو الطائرة، لوكهيد مارتن، مع عدة قوات عسكرية دولية، بوضوح قدرة إف-35 على العمل في المطر. مدعومة بالتقارير الرسمية ونتائج اختبارات الطيران، أثبتت الطائرة إف-35 أنها تعمل بشكل جيد باستمرار في ظروف جوية قاسية متنوعة، بما في ذلك المطر الغزير. تتمتع الطائرة بمجموعة من الأنظمة المصممة خصيصًا لتحمل هذه الظروف، مثل قدرتها على إزالة الجليد.

باختصار، فإن الاعتقاد بأن الطائرة إف-35 غير قادرة على الطيران في ظروف المطر ينبع أساسًا من سوء الفهم لإرشادات التشغيل المتطورة للطائرة. الطائرة إف-35 ليست فقط قادرة على العمل في المطر، بل تم تصميمها وتقييمها بدقة للتعامل مع مجموعة من السيناريوهات الجوية الصعبة. لمزيد من المعلومات حول الطائرة إف-35 وقدراتها، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لشركة لوكهيد مارتن.

Air force pilots describe health problems from flying F-22 jet

Daniel Sedlák

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *