تعزيز التدابير الوطنية لأمن السيبرانية
مع تقدم الأمة نحو تحسين إطارها للأمان السيبراني، يُشكّل مشروع قانون الأمن السيبراني لعام 2024 معلماً هاماً في الحماية ضد التهديدات السيبرانية. أعلنت الوزيرة في ديوان رئيس الوزراء، الدكتورة زليها مصطفى، أن المشروع على الطريق ليُصدر رسمياً في الربع الثالث من هذا العام. تشارك الوكالة الوطنية للأمن السيبراني نشاطياً في وضع أربعة تشريعات حاسمة لتعزيز استراتيجية الدفاع السيبراني للبلاد.
إحدى التشريعات الرئيسية تركز على ضرورة أن يحصل جميع مقدمي خدمات الأمن السيبراني على ترخيص، مضمونة بذلك مستوى موحّد من الخبرة عبر القطاع. بالإضافة إلى ذلك، يبرز القانون أهمية التعامل بسرعة مع الحوادث السيبرانية والإبلاغ عنها للحفاظ على بيئة رقمية آمنة لجميع المواطنين.
من خلال تنفيذ قانون الأمن السيبراني لعام 2024، يهدف الحكومة إلى زرع الثقة داخل الجمهور بشأن سلامة ونزاهة المجال السيبراني. من خلال إجراءات صارمة ومبادرات استباقية، تتطلع الأمة إلى تعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات السيبرانية المتطوّرة، مما يعزز المنظر الرقمي الآمن للجميع.