في محاولة لتعزيز الابتكار بين الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، قامت CSIRO بإطلاق مبادرة مبتكرة تركز على استغلال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي. تعرف البرنامج الذي يُعرف بـ “الابتكار من أجل النمو” بدورة متطورة عبر الإنترنت تستمر عشرة أسابيع، تعمل كبوابة للشركات التي تقوم بتحفيز الابتكار الرقمي.
بدلاً من عرض اقتباسات مباشرة من ممثلي CSIRO، يتم وصف البرنامج كمنصة شاملة حيث يُرشد الشركات الصغيرة والمتوسطة من قبل موجهين متمرسين ويتم تزويدها بموارد لا تقدر بثمن لرفع مشاريعهم إلى آفاق جديدة.
مع استمرار تطور المنظر الرقمي بسرعة، يُشير البرنامج إلى أهمية اعتماد تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي الإبداعي ونماذج اللغة الواسعة. من خلال “الابتكار من أجل النمو”، تُمكّن الشركات من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحديث منتجاتها وتعزيز تفاعلها مع العملاء بطرق مبتكرة.
منذ إنشائه، قدّمت “الابتكار من أجل النمو” دعماً كبيراً لأكثر من 600 مشروع بحثي وتطوير صاعد، مما جعله يلعب دوراً حيوياً كوسيلة تعزيز وتنمية داخل نظام الشركات الصغيرة والمتوسطة. من خلال تقديم يد المساعدة للشركات المعنية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة، بدءًا من الأمن السيبراني إلى الروبوتات، يشجع البرنامج هذه الشركات نحو النجاح في عصر الرقمي المتطور.
تُسلط ميشيل أرميستيد، مُنسِّق البرنامج، الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز المرونة الاقتصادية ودفع الصناعات للأمام. من خلال تيسير التواصل مع الخبراء المستشارين وخلق بيئة تعليمية تسمح بالتقدم بالوتيرة الخاصة، يمكن “الابتكار من أجل النمو” للشركات اتخاذ قرارات مستنيرة تدفع مشاريعها بحثية وتطويرية إلى مراتب جديدة.
