تعزيز الأمن السيبراني من خلال استراتيجيات مبتكرة
وسط المناظر المحمومة بالميزانيات الضيقة والتهديدات السيبرانية المتصاعدة، يقوم مسؤولو أمن المعلومات العالميون (CISOs) بتحويل أولوياتهم نحو الحصول على رؤية محسّنة للبيانات أثناء التنقل. تُسلط استطلاع حديث أجرته شركة Gigamon الضوء على التحديات العالمية المتطورة التي تواجهها المؤسسات في مجال مكافحة أنشطة الجرائم السيبرانية، على الرغم من التوقعات بإنفاق عالمي على أمن المعلومات يبلغ 215 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024.
بقاء الخطوة مع التهديدات السيبرانية يظل مشكلة شائعة، حيث اعترف أكثر من ثلث فرق الأمن في أستراليا بعدم قدرتها على اكتشاف اختراقات البيانات باستخدام الأدوات الحالية خلال العام الماضي. هذا العنق الزجري يمتد عالميًا، حيث يكافح ما يقرب من نصف مسؤولي الأمن العالميين المسحين مع نقاط عمياء في قدرات اكتشاف الاختراق بسبب نقص في الأدوات الأمنية الحالية.
بدلًا من الاقتباسات القياسية، تُسلط بيانة وصفية الضوء على أهمية التمييز بين المخاطر المقبولة وغير المقبولة في أمن المعلومات الحديث. يركز على تكييف استراتيجيات الأمن لتأمين البنى التحتية المعقدة للسحابة المختلطة ضد التهديدات المتطورة من خلال رؤية شاملة لجميع البيانات أثناء التنقل.
بناءً على الاعتراف بالتبعية الحاسمة لأمن السحابة على الرؤية في حركة المرور المشفرة، يقوم مسؤولو أمن المعلومات حول العالم بإعادة تقييم مجموعة أدواتهم والاستثمار في تحسين الحلول الأمنية الحالية بدلاً من اقتناء حلول جديدة. يُسلط الاستطلاع أيضًا الضوء على مخاوف متزايدة تجاه تهديدات السيبرانية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث يخطط أكثرية قادة الأمن لدمج حلول الذكاء الاصطناعي لمعالجة نقاط العمى.
التركيز الآن ينتقل نحو تحقيق قدرة رصد عميقة داخل بنى السحابة لتعزيز وضعيات الأمن، مع الحصول على رؤى في الوقت الفعلي لحركة المرور في الشبكة تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد التهديدات وإدارتها. تعكس هذه النهج المجددي، الذي يدفعه الترابط بين الأمن وقابلية الرصد، الاستراتيجيات التطورية التي يعتمدها فرق الأمن الحديثة للحماية ضد المخاطر السيبرانية الناشئة.
قسم الأسئلة الشائعة:
1. ما هي التحديات الرئيسية التي يواجهها مسؤولو أمن المعلومات العالميون (CISOs) وفقًا للمقال؟
يواجه مسؤولو الأمن العالميين تحديات في الحصول على رؤية محسنة للبيانات أثناء التنقل، وصعوبات في الحفاظ على وتيرة التهديدات السيبرانية، ومواجهة تحديات في مجال اكتشاف انتهاكات البيانات.
2. لماذا من المهم بالنسبة لمسؤولي أمن المعلومات التمييز بين المخاطر المقبولة وغير المقبولة في أمن المعلومات الحديث؟
من الضروري بالغ الأهمية بالنسبة لمسؤولي الأمن في التمييز بين المخاطر المقبولة وغير المقبولة في مجال الأمن السيبراني الحديث لتكييف استراتيجيات الأمن بفعالية وتأمين بنى السحابة المختلطة المعقدة، والتصدي للتهديدات المتطورة من خلال رؤية شاملة لجميع البيانات أثناء التنقل.
3. كيف يستجيب مسؤولو أمن المعلومات حول العالم لحاجة الرؤية في حركة المرور المشفرة؟
يقوم مسؤولو الأمن بإعادة تقييم مجموعة أدواتهم والاستثمار في تحسين الحلول الأمنية الحالية بدلاً من اقتناء حلول جديدة لتعزيز الرؤية في حركة المرور المشفرة ضمن بنى السحابة. يعكس ذلك التحول الاستراتيجي نحو معالجة نقاط العمى وتعزيز وضعيات الأمن.
4. ما دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة التهديدات السيبرانية وفقًا للمقال؟
يخطط غالبية قادة الأمن لدمج حلول الذكاء الاصطناعي لمعالجة نقاط العمى ومواجهة تهديدات السيبرانية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يظهر هذا تزايد الاعتراف بأهمية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات تحديد التهديدات والتخفيف منها في استراتيجيات الأمن السيبراني.
المصطلحات الرئيسية:
– البيانات أثناء التنقل: تشير إلى البيانات التي يتم نقلها بنشاط بين مواقع أو أنظمة أو أجهزة.
– اكتشاف الانتهاكات: عملية تحديد والاستجابة للوصول غير المصرح به أو حوادث الأمان داخل شبكة أو نظام.
– بنى السحابة المختلطة: مزيج من خدمات السحابة الخاصة والعامة التي يستخدمها المؤسسات لاستضافة التطبيقات والبيانات.
– الرصد: القدرة على استنتاج الحالة الداخلية للنظام استنادًا إلى إخراجه الخارجي، مما يسمح بمراقبة شاملة وتحليل حركة الشبكة.
– وضعيات الأمن: الموقف العام للأمن وجاهزية منظمة ما في الدفاع ضد التهديدات السيبرانية.
روابط ذات صلة مقترحة: