الحد الجديد للحرب السيبرانية

الحد الجديد للحرب السيبرانية

كشفت الولايات المتحدة عن فصل جديد في مجال تهديدات الأمن السيبراني، حيث تم توجيه الاتهامات لمواطن روسي يُدعى أمين تيموفيتش ستيجال بتنظيم هجمات سيبرانية استهدفت شبكات الحكومة الأوكرانية. وزُعم أن العملية المعقدة التي قامت بها أعضاء من وحدة الاستخبارات العسكرية الروسية GRU شملت توزيع برامج خبيثة تقمصت دور فدية وتُعرف باسم WhisperGate من خلال شركة مقرها في الولايات المتحدة للإصابة بأنظمة الحكومة الأوكرانية العديدة. وعوضًا عن فدية تقليدية، كانت تعمل WhisperGate كأداة شهيرة لمسح البيانات، مما يجعل البيانات غير قابلة للاسترداد بوسائل تقليدية.

وتخطت أنشطة ستيجال في مجال تدمير البيانات إلى استخراج المعلومات الحساسة ونثر الذعر من خلال تسريب البيانات وعرقلة مواقع الويب لزرع الذعر بين السكان الأوكرانيين. هذه الحملة من الرعب والشك كانت تستهدف على نحو استراتيجي زعزعة الأمان والثقة في أنظمة الحكومة، ووضعت الأسس لهجمات سيبرانية لاحقة على الدول التي تدعم أوكرانيا، بما في ذلك هجوم كبير برامج خبيثة على بنية النقل في وسط أوروبا.

نتيجة لهذه الاختراقات السيبرانية الواسعة النطاق، أصدر برنامج المكافآت للعدالة مكافأة ضخمة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على أي معلومات ذات صلة بمكان تواجد أمين تيموفيتش ستيجال وأنشطته. وبالاشتراك مع العقوبات المحتملة، يبرز سعي العدالة ضد ستيجال أهمية مختبرة للحذر السيبراني في عصر يمكن فيه أن تكون الاقتحامات الرقمية لها عواقب بعيدة المدى على الأمن القومي والاستقرار العالمي.

The source of the article is from the blog queerfeed.com.br

Miroslava Petrovičová